- المنصب الحالي: مدير تجربة العلامة التجارية للمجموعة
- الموضوع المتخصص: الاتصالات المؤسسية، وسائل التواصل الاجتماعي
كيف سمعت بشركة أطلس كوبكو؟
بصراحة، قبل يناير 2018، لم أسمع قط عن أطلس كوبكو جروب. الأمر غريب لأن حمويَ يعملان في قطاع البناء ويمتلكان أحد منتجاتنا. لذا، عندما أخبرتهما عن الشركة التي سأنضم إليها، كانا متحمسين للغاية. أُذهلني تمامًا عندما بدأت البحث عن الشركة - تاريخها العريق والغني، وثقافتها المؤسسية، ومشاركتها في العديد من الصناعات، وبالطبع قصة ديناصور أطلس كوبكو (الاسم العلمي: أطلسكوبكوصورس) - كل ذلك كان من العوامل التي أقنعتني بالانضمام إليها.
هل يمكنك إخبارنا عن مسيرتك في أطلس كوبكو؟
يصف ديمتري أنه عندما تولى منصب مدير الاتصالات المؤسسية في الشركة القابضة عام 2018، انتقل إلى موسكو من مسقط رأسه، التي كانت تقع على بُعد 1000 كيلومتر جنوب العاصمة الروسية: "خلال هذين العامين، شهدنا الكثير من الأمور، من التعرف على أشخاص جدد الى تحديات جديدة. أشعر أنني نضجت مهنيًا، وهذا كله بفضل الأشخاص الشغوفين الذين أحاطوا بي في رحلتي."
كان مسؤولاً عن الاتصالات المؤسسية في منطقتين، روسيا وآسيا الوسطى وأوروبا الوسطى والشرقية، يعني أنه كان عليه متابعة العديد من الأنشطة والعديد من البلدان. بعد عامين من توليه المنصب، بدأ يبحث عن تحديات جديدة: "في مارس 2020، وبالصدفة، بعد أن بدأت جائحة كوفيد-19 بالانتشار عالميًا، قررتُ التقدم لوظيفة مدير وسائل التواصل الاجتماعي في فريق الاتصالات المؤسسية للمجموعة، وحصلتُ على الوظيفة."
ما أكثر ما يفرحك في العمل في أطلس كوبكو؟
العمل مع هذا العدد الكبير من الأشخاص الرائعين من جميع أنحاء العالم. ومن الأمور الأخرى التي تُميز أطلس كوبكو هو مبدأنا بأننا جميعًا مسؤولون عن تطويرنا المهني. قد تبدو هذه جملة قصيرة، لكنها تصف إحدى أهم مزايا العمل هنا - هناك هدف تراه، لكن الأمر متروك لك في كيفية تحقيقه والطريق الذي يجب أن تسلكه للوصول إليه.
ما هو المحفّز الرئيسي بالنسبة إليك؟ ما الذي يلهمك؟
التعلم. أشعر أنني تعلمت الكثير خلال العامين الماضيين، مما ساعدني على التطور مهنيًا. مع وجود هذا الكم الهائل من الأدوات الرقمية ومنصات التعلم الجديدة، سيكون من الظلم عدم تعلم أشياء جديدة.
إذا كنت تحلم دائمًا بالعزف على البيانو، فجرب! التعلم يفتح آفاقًا جديدة ويوفر أدوات لمواجهة التحديات القادمة. هناك مقولة: "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد"، لذا انطلق وابحث عن شيء جديد لتتعلمه اليوم. سيكون الأمر يستحق العناء.